بشرى لكم ..
رسول الله يحدوه الشوق لكم
بين طيات كلماتي أحمل لكم بشرى
ليست تصريحاً من ملك، ولا هدية من مسئول ..
بل هي أعظم وأفضل مما قد يخطر على القلب
بشراي لم أنقلها من حلم لفلان ولا رؤيا من آخر..
بل مصدرها موثوق ، رواتها ثقات ..
بشراي من زعيم هذه الأمة
من أمير الأنام وسيد البشرية
نعم ،، أنقلها إليكم ،، إليكم
من محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم السلام
يقول بابي وامي لصحابته يوماً وهو يبكي : اشتقت لإخواني
قالوا : أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال: أنتم أصحابي أما إخواني ....
" قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني "
لنستشعر الموقف ونعيش دقائقٌ مع الحدث
أتعلم من أخوك هنا!!
أجزم أن البعض يفتخر بأنه أخو فلان الكاتب أو فلان الملك أو العالم أو الوزير
لكن أخوك هنا إنسان أعظم وزعيم أكبر ..
تخيل هذا الموقف،رسول الله يقول: اشتقت لإخواني
أي شوق هذا !!
شوق الطهر ليس شوق المجون
ولا شوق عُهر كما يفعلون ..
أتُراه يشتاق لأهل الفجور والمعاصي!!
أم تُراه يشتاق للصوامين القوامين؟! ..
أيشتاق لأهل الزنا والفواحش والخنا؟ !!
أم لأهل العفاف و الصدق والنقاء ؟!...
أتُراه يشتاق لمن ضيع سنته و أسرف على نفسه بمعصية ربه ؟!!
أم لمن تمسك بهديه وسار على نهجه ونصر دينه ؟!!..
هل نحن ممن اشتاق لهم رسول الله؟! ..
هل نحن ممن أتى بعده وآمن به ولم يراه ؟!..
هيا بنا،، ماذا ننتظر؟!
فلنقل بلسان واحد نحن إخوان محمد وأرواحنا له فداء ..
سنكمل المسيرة و ننصر خير البرية ..
لن نكِل أو نمِل، بل سنواصل حتى يخزي الله من أذى رسوله ..
ولنري رسول الله من أنفسنا ما يحبه ويرضاه
وننصره علّه يرفع من منسوب شوقه لنا ..
فنصرتنا لرسول الله في هذه الأيام من بشائر الخير..
فلنكن أهلاً لشوق رسول الله
ونحيي سنته ونطبق مآثره ..
ونشِوّق أنفسنا للقياه كما أشتاق لنا وهو صاحب الفضل علينا ..
ولا نكون ممن قال اشتقتُ ،، اشتقت وذنوبه وخطاياه قد فاحت ريحها ممحقة لشوقه ..
روحـــــي فــداك يا رسـول الله
اعجبني فنقلته